التقرحات الفموية و 7 طرق للوقاية منها
محتوى المقال
ما هي قرحة الفم؟
هي تآكل أو فقدان الأنسجة الموجودة داخل بطانة الفم . وعندما يصاب الشخص بقرحة في الفم قد تكون هناك عدد من الأسباب لحدوثها . و في معظم الحالات لا تشكل خطرًا وتختفي خلال عدة أيام . لكن إذا كان الشخص يعاني من قرحة الفم لمدة طويلة فعليه مراجعة الطبيب
كيف تبدو التقرحات الفموية ؟
تكون بيضاوية أو مستديرة الشكل وتظهر على اللسان أو الخدين أو الشفتين من الداخل . يمكن أن تكون رمادية أو بيضاء أو صفراء أو حمراء . عادة تظهر قرحة واحدة لكن من الممكن ان تظهر أكثرمن واحدة في فم الشخص .
الأعراض
- ألم ، ويزداد الألم عند تناول الطعام والشراب .
- انتفاخ حول القروح .
- فقدان الشهية بسبب الألم .
- عدم الشعور بالارتاح .
أنواع تقرحات الفم
تختلف التقرحات الفموية باختلاف أسبابها ويمكن تصنيفها اعتمادا على مدتها فقد تكون مؤقتة حادة أو مزمنة .
التقرحات المؤقتة الحادة
– التقرحات الرضخية (Gingivitis): يقصد بها التقرحات التي تحدث نتييجة إجراء الطبي للأسنان أو حروق من الأطعمة للغشاء الفموي .
-الإلتهابات البكتيرية : إلتهاب اللثة التقرحي الحاد يظهر بشكل مفاجئ ويحدث في المرضى الذين يعانون من قلة العناية في نظافة الفم .
– فيروس الهربس البسيط (HSV) يحدث التهاب اللثة الهربسي عادة في مرحلة الطفولة
– جدري الماء ( Varicella zoster virus) :قد يكون لدى المصابين به تقرحات موجودة في البلعوم .
-مرض الفم واليد والقدم(handfoot-and-mouth disease) قد يسبب أيضًا قرحًا صغيرة داخل الفم .
– بعض الأمراض المنقولة جنسياً كالزهري والسيلان قد تسبب تقرحات فموية
-إلتهاب الفم القلاعي المتكرر (Recurrent aphthous stomatitis ) وهو الأكثر شيوعا ويعرف ايضا باسم sore canker يحدث بسبب عدة عوامل منها الإجهاد وحساسية الطعام ونقص بعض الفيتامينات كنقص ب 12 و حمض الفوليك .
ويصنف إلى نوعين اعتماداً على شكلها
– القرحة القلاعية الطفيفة (80٪ من الحالات) وهي صغيرة الحجم ، لا يزيد قياسها عن 1 سم وتشفى بدون تندب خلال 7 إلى 10 أيام .
– التقرحات القلاعية الشديدة يزيد قياسها عن 1 سم ، تحتاج وقتًا أطول للشفاء يصل لعدة أسابيع وقد تترك ندبات .
التقرحات الفموية المزمنة
– رضخة فموية مزمنة يمكن أن تكون القرحة غير مؤلمة ومتورمة ، وقد يكون من الصعب تفريقها عن سرطان الخلايا بدون خزعة .
-بعض أمراض الجهاز الهضمي المزمنة كداء كرون: حالة طويلة الأمد و يسبب التهابًا يتطور في بطانة الجهاز الهضمي للشخص المصاب .
العوامل الأكثر شيوعاً للتقرحات الفموية
هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تكون سببًا للإصابة بقرح الفم ، وتشمل:
– طفح جلدي بالفم
– عض على الخد من الداخل
– رد فعل تحسسي على أنواع معينة من الأدوية
– عدوى فطريات الفم
– سوء نظافة الفم
– الإحتكاك بتقويم الأسنان
– الحرق الناتج عن تناول الأطعمة الساخنة أو الأطعمة الحارة .
– التدخين
– سوء التغدية ونقص بعض الفيتامينات .
علاج التقرحات الفموية
- إستعمال بعض أنواع المسكنات الموضعية التي تطبق على أماكن التقرح التخفيف من الألم وينصح بعدم الأكل والشرب بعدها لمدة تتراوح من 15 دقيقة لنصف ساعة .
- إستعمال بعض أنواع الغسولات الفموية التي تحتوي على مادة الكلورهيكسيدين .
- غسل الفم بانتظام بالماء الدافئ والملح قليلاً لما له من تأثير قابض للأغشية الفموية .
- إستعمال المضادات الحيوية في حالات الإلتهاب البكتيري .
- إستعمال الأدوية المضادة للفيروسات مثل الأسيكلوفير في حالات الإصابة بسبب فيروسي .
الوقاية
قد لا يكون من الممكن منع تقرحات الفم فقد تكون نتيجة لحالة طبية وتاريخ عائلي لكن يوجد إجرائات معينة يمكن لأي شخص القيام بها للتقليل من ظهورها
– تقليل القلق والتوتر .
– تجنب أنواع معينة من الأطعمة : يمكن أن يشمل ذلك الطماطم والأطعمة الحارة والأغذية عالية الحموضة .
– معجون الأسنان : من المهم استخدام معجون أسنان لا يحتوي على كبريتات لوريل الصوديوم .
– فرشاة الأسنان: إستخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة مما يقلل تهيج الفم
– الإقلاع عن التدخين
– تحسين النظام الغذائي وتعويض نقص الفيتامينات بالمكملات الغذائية
– تحسين العناية الفموية
المراجع
- James R. Hupp; Myron R. Tucker; Edward Ellis (2008). Contemporary oral and maxillofacial surgery (الطبعة 5th). St. Louis, Mo.: Mosby Elsevier. صفحة 433. ISBN 978-0-323-04903-0.
- ^ Oral pathology : clinical pathologic correlations (الطبعة 6th). St. Louis, Mo.: Elsevier/Saunders. 2011. ISBN 978-1455702626.
- ^ “Balsam of Peru contact allergy”. Dermnetnz.org. December 28, 2013. مؤرشف من الأصل في 08 يوليو 2016. اطلع عليه بتاريخ March 5, 2014.
- ^ Gottfried Schmalz; Dorthe Arenholt Bindslev (2008). Biocompatibility of Dental Materials. Springer. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ March 5, 2014.
- ^ Thomas P. Habif (2009). Clinical Dermatology. Elsevier Health Sciences. مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ March 6, 2014.
- ^ Edward T. Bope; Rick D. Kellerman (2013). Conn’s Current Therapy 2014: Expert Consult. Elsevier Health Sciences. مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ March 6, 2014.
- ^ Tyldesley, Anne Field, Lesley Longman in collaboration with William R. (2003). Tyldesley’s Oral medicine (الطبعة 5th). Oxford: Oxford University Press. صفحات 7–8, 25, 35, 41, 43–44
Leave a Reply
Want to join the discussion?Feel free to contribute!