هشاشة العظام و 8 أسباب لها

محتوى المقال

تعريف هشاشة العظام

هشاشة العظام عبارة عن مرض ينتج عنه نقص في كثافة العظام وتغير في شكلها الفسيولوجي مما يجعلها هشة ومعرضة للكسور ويصيب جميع الفئات العمر وهو أكثر شيوعاً بين كبار السن خاصة النساء . لكن بداية لنتعرف على الشكل الداخلي للعظام

يتكون النخاع العظمي من مساحات صغيرة من الثقوب تشبه في تكوينها الإسفنجة وعند ازدياد مساحة هذه الثقوب تقل كثافة العظام وتنقص قوتها مسببة ما يسمى بهشاشة العظام . والأشخاص المصابون بهشاشة العظام أكثرعرضة للكسور خلال ممارسة الانشطة اليومية كالمشي والوقوف خاصة الحوض والعمود الفقري والرسغ .

مؤشرات هشاشة العظام

عادة لا تظهر هشاشة العظام في مراحلها المبكرة لكن هناك دلالات قد تساعد في الكشف عنها مثل:

سهولة الإصابة بالكسور

تحدب الظهر وقصر القامة عند كبار السن

تشخيص هشاشة العظام

ويتم تشخيص هشاشة العظام من خلال dexa ray تعتمد صورة الاشعة على كثافة العظام فبنقصان كثافة العظم تزداد شفافية الصورة كما هو موضح بالصورة

أسباب هشاشة العظام

سوء التغذية : حيث أن كثافة العظام تصل إلى القمة الطبيعية في السن الخامسة والعشرين لذلك فالأشخاص الذين عانوا من نقص في الكالسيوم خلال سن النمو والبلوغ لن يكون قد وصلوا للحد الطبيعي للكثافة العظمية .
العمر : كبار السن أكثرعرضة من الشباب .
سرطان البروستات عند الرجال : العلاج باستخدام أدوية تثبيت هرمون الأندروجين يقلل من كثافة العظام فيجب عمل فحص دوري لهشاشة العظام
عدم ممارسة النشاطات الرياضية .
فرط نشاط الغدد الجار الدرقية .
انقطاع الطمث : بسبب انخفاض هرمون الإستروجين وبالتالي ازدياد في استهلاك الكالسيوم الموجود في العظام مما يؤدي إلى نقص كثافتها وتعرضها للكسور مثل كسور الحوض عند السيدات .
التدخين .

علاج هشاشة العظام

زيادة النشاط الرياضي عند الشباب لما له تأثير على الكثافة العظمية وتكوينها
تحسين النظام الغذائي بحيث يحتوي على الإحتياج المطلوب من فيتامين دال والكالسيوم مثل تناول الحليب ومشتقاته
” إذا كنت لا تتناول الألبان والأجبان هناك مصادر غنية بالكالسيوم كالنباتات ذات الأوراق الخضراء الداكنة”
العلاج للنساء في فترة انقطاع الطمت : العلاج بالإستروجين يقل من خسران كثافة العظام إلا أنه يزيد من خطورة حصول التجلطات!
تعويض النقص الحاصل في فيتامين دال والكالسيوم من خلال أنواع من المكملات الغذائية الموجودة بالصيدليات
ينصح باستخدام بعض أنواع الادوية التي تقلل من استنزاف العظام عند الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالكسور تفادياً لحصولها مثل
Bisphosphate(alendronate,risedonate,ibandronat,zelodrenic acid)

حيث أثبتت هذه العلاجات نجاحها فقد قللت فرصة الإصابة بكسور الحوض بنسبة 40% وكسور الفقرات بنسبة30%-70% .